هيّضة صوت الحمايم - سعيد بن عبدالله المحرول النعيمي

استمع الشاعر إلى الأخبار، في بعض الإذاعات العربية، فقال :

يا حماة الدار مني لكم صوت صليب
في نهارٍ تاخذ اهل الطلايب ثارها

قال من هو يبدع القيل والقاف الغريب
هيّضه صوت الحمايم بروس اشجارها

دارنا من دونها اللي يضدون الحريب
لا عوى ذيبٍ عوت له ذياب ديارها

لا بدا فينا لزومٍ لاهلها ما نغيب
نلطم العيّال من دون جال جدارها

يلطمونه لطمة ما يعالجها الطبيب
في نهار يشرب الضد كاس امرارها

يوم جات الدوله اللي تفازع بالغبيب
عودوا اهلها يسبون يوم اسفارها

واجهوا من يلطم الضد في اليوم العصيب
مر خصين الروح في السوق يوم اجهارها

عارضوا في ساحة الخد شبانٍ وشيب
عن كلام اللي يقولون يوم اخبارها