هذيان حمى - عبدالله السالم

أشيا كثيرة على فقدك تحرضني
رسايلك / غربتي في الشارع / الأطياف
اشتاق لك صدق ، وغيابك يعرضني
لاوجاعي الظاهرة واوجاع ما تنشاف
عندك خبر هالغياب المرهق المضني
لو اني ( املا فراغه ) ما عليّ خلاف
لكني آمنت بك
والحب والإيمان
تعويذة الإنسان
من مخلب الشك اللئيم
وقبضة الحيرة
خصوصا إن كانه يعيش بمثل هالديرة
اتغرز في ضعفه أظافرها
وتدنس أنفاسه بعهر الليل ف اطراف الشوارع
يختزل هالليل - طول الليل - في علبة سجاير
..
وش كنا نقول ؟
الا على ذكر الضياع بمثل هالديرة
الله يقطعك سيرة ..
ويمر هالليل حرق اعصاب واستنزاف
حتى سريري سريري صار يبغضني
اتقلب 2000 مرة خامل الأطراف
وشلون بانام وانت القاك في حضني
وتروح تركض
واروح اطارد الأطياف
واروح اطارد الأطياف