عام الالفين - محمد ابن الذيب

في عام الالفين حال الناس متداني
-حتى الوزير يتهرب من معاملته

لكن ميحد لاغنى بعض الالحاني
يهيض اللي هموم الوقت مشغلته

ياراكب اللي مهي من صنع ياباني
لكن كائن رفعه الله بمنزلته

صفراء من الخيل مخلوقه على شاني
فيها من الوصف شي ماتخيلته

تلفت عليها النظر في كل ميداني
وراعيها بالنصر والعز شاملته

مثل الهواء يوم يصفق خضر الاغصاني
عين الحسود الخبيث النذل كاحلته

علامة النصر كنها روس الاذاني
والعاتق هناااك والغارب مشهلته

وان رزت الذيل كنه راس ثعباني
مقبوله وكل عضو فيه قيبلته

غراء وفيها زخارف رسم عثماني
مشكل جسمها كنها مشكلته

يوم اتهزع مابلا بنت نصراني
قميصها نص والمنحر مبطلته

ركابها حبكم مابين ضلعاني
يزف شوق عروق القلب ناهلته

والعصري ابن المهيني قاعد اوزاني
والشيخ حمدان قدام وتأملته

يوم ابغي الشعر والجمهور يبغاني
جاملني الحظ من طيبه وجاملته

وانا محشش شعر والفكر سكراني
خلوني اقوووول شي مابعد قلته