مرثية صدى الحرمان - محمد ابن الذيب

وسر يا ليل وانته ليل وحسابك على السهران
أعلمك الحياه ومرحلتها الإنسيابية

على وجه البسيطة أفرق الماضي من المليان
وأغني لي ببيت وتنتحر عشرين حورية

وبعد هبت على خشمي هبايب موسم الأحزان
تنحرت القصيد اللي تبكيني معانيه

أنا عز الله إني ما نسيتك يا صدى الحرمان
لو إن مابه علاقة غير حب الخي للخية

تجمعنا مساحات الأدب والحزن والقيفان
وتربطنا تقاليد العرب والشيمه الحية

كثر ما الهم في قلبك ديون مالها ديان
أحس الكون في عينك حكومة دكتاتورية

أشوف إن في قصيدك سلطة الحاكم على الرعيان
ولو تزعل حركات التذمر الانفصالية

أنا لي بنت فكر من وصلها علمك مسيان
وطاها ما وطى قلب اليتيم فأمه وبيه

لو أن ما يرهب الشجعان لا من فروا الشجعان
سوى صهلة خيول القوم ودموع السنافية

أي والله ببكي وبنثر دموع المعرفة من شان
تعابير الغلا والقلب الأبيض والمحنية

وأنا لولا الأحاسيس النظاف وصادق الوجدان
نحرت خيول دمعي قبل تاطىء جفن عينية

لو إن ما أنتي بعجمية تعازيها على العجمان
لكنك في عيوني أقرب من الفين عجمية

لو إن ما أنتي صحابية لها بين الصحابة شان
لكن عندك من أخلاق أم عمار الصحابية

لكن يا قلب ياللي فيك غصن يابس وذبلان
لا تبلش في السنين المقبلة والأولانية

اهي مثل الأديب اللي توفى ظامي وجيعان
توفى واكتفت كل القبور الإرتوازية

وأنا مثل العزيز اللي يعرف إن الفقير إنسان
ولكن عذره من الله الأول ثم مخابية

وهي تدري ما فيه أقسى من مفارق ربى الأوطان
سوى اللي ينكر أن الجمر يحرق رجل واطية

وأنا اللي ما عرف نعمة تساوي نعمة النسيان
ولولاها غدت كبد البنادم جمرة حية

عليها من تباريح الحزن آية من القرآن
ويلهم أهلها صبر النبي عيسى و حوارية