أمانتكم لها - محمد عبدالوهاب الفيحاني

شبعنا من عناهم وارتوينا
وعند رسوم منزلهم بكينا

وعقب فراقكم شنا وحنا
وحنينا وثم انا عوينا

وسايمنا وساقمنا وحنت
لنا حتى المنازل والعنينا

ونادينا وقلنا خبروهم
ترانا من محبتهم نعينا

واثرنا من مفارقهم نحلنا
وكان فرقاهم طاول فنينا

إلى جيتم منازلهم فقولوا
لهم بأقوالنا يا راحلينا

ولا تنسون ماقاله محمد
أمانتكم لها ياحاملينا

ترانى للذي قالوا سمعنا
وباللي هم بغوا منا رضينا

وكل شروطهم نقدم عليها
قدمنا بالذي فنوا علينا

واثرنا من مخالفهم رجعنا
وهونا عقب ماحن عصينا

وثرنا من محبتهم حفرنا
وسيسنا ومن فوقه بنينا

تكلفنا وهم عنا براحه
وذبنا وهم عنا غافلينا

وناموا ورقدوا واحنا سهرنا
عليهم وهم ريوا والتظينا

وهذا الحب بالزفرات يشوي
ألا ياويلكم ياعاشقينا

يلين من المحبه كل قاسي
ولو قلبه حجر يازي طحينا