موال اموي - ليث فائز الايوبي

عازف الغيتار يستجدي
امام الجامع الاموي
ما ترمي الاكف اليه
من مال ومن صدقات .
يبكي دولة زالت معالمها
على مضض .. ومجدا مات !
مهووسا بأخذ الثأر
ممن قوضوا سلطان والده المقامر
في نوادي لندن الكبرى .
هنالك ربما بيعت خيول ابيه
أو عرضوا على السياح
خنجر جده .. بنواة كمثرى ..!
هنالك ربما عرضوا
على المتبضعين من المتاجر
بين اصناف الملابس
ثوبه الملكي للذكرى !
كسيرا يجمع الرايات في اعقاب معركة
أذلت جيشه
وتخلف الناجون من فرسانه
عن ركبه في باطن الصحرا ..
حزينا .. يرتدي اسمال حارسه العجوز
على الرصيف
ومن تبقى من جواري قصره
غصت ملاهي اخر الدنيا بهن
ومرة اخرى ..
يعود ولي عهد نبوخذ نصر
مندحرا .. الى ارض الحضارة
دونما اسرى .
فمن يغتال بعد اليوم
في ايوانه ....
كسرى ؟!