تحت الرسم - محمد مهدي الجواهري
أ"أحمدُ " م أبْثَثَتُكَ الهمَّ والجوى
مكاشفةً إلا لأنك " عارفُ "
ألا لا تَنَلْ شكوايَ منكَ فانها
تُؤلِّمُ حتى الصخرَ هذي القذائف
يقولون " " مطبوعُ القريض لطيفُه "
فهل قوبلت باللطف تلك اللطائف
ألا لو يبوحُ الشعر مني بما انطوى
لَهَبَّتْ على هذي الطُروس العواطف
سيُغنيك رسمي عن أمور كثيرة
فظاهرُهُ عن باطن الأمر كاشف