يا مُترَفاً يَمشِي الهُوَينا، غِرّة ً، - ابن خفاجة
يا مُترَفاً يَمشِي الهُوَينا، غِرّة ً،
و يهزّ أعطافَ القضيبِ المورقِ
جَمَعَتْ ذُؤابتُهُ ونُورُ جَبينِهِ
بَينَ الدُّجُنّة ِ والصّباحِ المُشرِقِ
هل كانَ عندك أنّ عندي لوعة ً
يَنبُو لها طَرفُ السّنانِ الأزرَقِ؟
طالَتْ مُراقَبَة ُ الخَيالِ، ودونَهُ،
رَعيُ الدّجَى ، فمتى أنامُ فنَلتَقي
ما بَينَ نَحرٍ بالدُّموعِ مُقَلَّدٍ
فرحاً وجيدٍ بالعناقِ مطوّقِ