و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ - ابن خفاجة
و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ
يُذكَى على وَجنَتِهِ الجَمرُ
بِتُّ أُناجِيهِ، ولا رِيبَة ٌ
تَعلَقُ بي فيهِ، ولا وِزرُ
و الليلُ سترٌ دوننا مرسلٌ
قد طَرّزَتهُ أنجُمٌ حُمرُ
أبكي، ويَشجيني، ففي وجنتي
ماءٌ، وفي وَجنَتِهِ خَمرُ
وأقرأُ الحُسنَ بهِ سُورَة ً،
كانَ لها، مِن وَجهِهِ، عَشرُ
وباتَ يَسقينيَ، تحتَ الدّجَى ،
مشمولة ً يمزجها القطرُ
وابتَسَمَتْ، عَن وَجهِهِ، ليلة ٌ
كأنهُ في وجهها ثغرُ