ورادعة ٍ بأنفاسِ العبيرِ - ابن عبد ربه
ورادعة ٍ بأنفاسِ العبيرِ
مُقنَّعة ِ المفارقِ بالقتيرِ
جلتْها الكاسُ فاطَّلعتْ علينا
طلوعَ البكر في حللِ الحريرِ
كأنَّ كؤوسَها يحملْنَ منها
شموساً ألبستْ خلعَ البدورِ
كأنَّ مزاجَها لمّا تجلَّتْ
بصحنِ زجاجها نارٌ بنورِ
كأنَّ أديمها ذهبٌ ، عليهِ
أكاليلٌ منَ الدرِّ النثيرِ