وحاملة ٍ راحاً على راحة ِ اليدِ - ابن عبد ربه

وحاملة ٍ راحاً على راحة ِ اليدِ
مُوَرَّدة ٍ تَسْعَى بِلَوْنٍ مُوَرَّدِ

متَى ما تَرَ الإِبْريقَ لِلْكَأْسِ راكِعاً
تُصَلِّ لَهُ، مِنْ غيْرِ طُهْرٍ وَتَسْجُدِ

على ياسمينٍ كاللُّجينِ ، ونرجسٍ
كأَقْراطِ دُرٍّ في قَضيبٍ زَبَرْجَدِ

بِتلْكَ وهذي فَالْهُ لَيْلكَ كُلَّهُ
وعنها فسلْ ، لا تسألِ النَّاسَ عنْ غدِ

« ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً
وَيأتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ”