ألا إنَّما الدُّنيا نَضَارة ُ أَيْكة ٍ - ابن عبد ربه
ألا إنَّما الدُّنيا نَضَارة ُ أَيْكة ٍ
إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ
هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إلاَّ فَجائِعٌ
عَليْها، وَلا اللَّذَّاتُ إلاَّ مَصَائِبُ
فكمْ سخنتْ بالأمسِ عينٌ قريرَة ٌ
وَقَرَّتْ عُيُوناً دَمعُهَا الْيوْمَ سَاكِبُ
فلا تكتحلْ عيناكَ فيها بعبرة ٍ
على ذَاهبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ