أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي - ابن عبد ربه

أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي
يا شفائي منَ الجوى وبلائي

إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا أُسَمِّي
في عناءٍ ، أعظِم بهِ منْ عناءِ !

كيفَ لا ، كيفَ أنْ ألذَّ بعيشِ ؟
ماتَ صبري بهِ وماتَ عزائي !

أَيُّها اللاَّئِمونَ ماذا عَلَيْكمْ
أنْ تعيشوا وأنْ أموتَ بدائي ؟

« ليسَ منْ ماتَ فاستراحَ بمَيتٍ
إنما الميتُ ميتُ الأحياءِ »