حيدر بن سليمان الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
إن لم أقف حيثُ جيش الموت يزدحمُ	فصحى
أناعي قتلى الطف لازلت ناعياً	فصحى
إن قلتَ عذراً لها ما أبطأت سَأَما	فصحى
إن ضاع وترك يابن حامي الدين	فصحى
قم ناشد الأسلام عن مصابه	فصحى
تركتُ حَشاكَ وسلوانَها	فصحى
لتلو لوي الجيد ناكسة الطرف	فصحى
كم ذا تطارح في منى ورقاءها	فصحى
لا تحذرن فما يقيكَ حِذارُ	فصحى
إليكم تذل النفس من بعد عزة	فصحى
قد عهدنا الربوع وهي ربيع	فصحى
بنور وجهكَ لا بالشمس والقمرِ	فصحى
للمجدِ طلعتكَ البهية	فصحى
ولاؤكَ أنفسُ ما يُذخرُ	فصحى
لقد قلتُ للأرض ادعتْ بنجومها:	فصحى
تعاليتَ من فاتحِ خاتمِ	فصحى
يا ثاويين إلى جنب الفرات معا	فصحى
قضاءُ حقِّ الضيفِ أولى به	فصحى
كفأ الإلهُ إناءَها	فصحى
يالأثمي وشهاب وجدي ثاقب	فصحى
أرى الأرض قد مادتْ لأمرٍ يهولهُا	فصحى
يا جوهرَ المجدِ بل يا جوهَر الكرمِ	فصحى
رأت المشيبَ بعارضيك ففاظَها	فصحى
عجباً سمرتُ بذكر غيرِ مسامرِ	فصحى
أجل من عُلى ً ما خلتُ يرقاه فادحُ	فصحى