عروة بن الورد

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
إذا المرء لم يبعث سواماً ولم يرح	فصحى
بنيت على خلق الرجال بأعظم	فصحى
دعِيني للغنى أسعى ، فإنّي	فصحى
أقِلِّي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة َ مُنْذِرِ	فصحى
إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسه	فصحى
إني امرؤ عافي إنائي شركة	فصحى
مابي من عار إخال علمته	فصحى
أرقت وصحبتي بمضيق عمق	فصحى
أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ	فصحى
إن تأخُذوا أسماء، موقفَ ساعة ٍ	فصحى
أليس ورائي أن ادب على العصا	فصحى
لكلّ أُناس سيّدٌ يَعرِفونه	فصحى
وقالوا احبُ وانهقْ لا تَضِيرُكَ خَيبرٌ	فصحى
أفي ناب منحناها فقيراً	فصحى
قالت تماضر إذ رأت ما لي خوى	فصحى
أتجعل إقدامي إذا الخيل أحجمت	فصحى
تحن إلى سلمى بحر بلادها	فصحى
ما بالثّراءِ يسُودُ كلُّ مُسوَّدٍ	فصحى
فِراشي فراشُ الضيفِ والبيتُ بيتُه	فصحى
إلى حكم تناجل منسماها	فصحى
أأي الناس آمن بعد بلج	فصحى
ونحن صَبَحنا عامراً، إذ تمرّسَتْ	فصحى
ألا إنّ أصحابَ الكنيفِ وجدتُهم	فصحى
قلتُ لقوْمٍ، في الكنيفِ، ترَوّحوا	فصحى
دعِيني أُطوّفْ في البلادِ، لعلّني	فصحى