البوصيري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لو يصدقون لما أتت رسلٌ لهمْ	فصحى
أمدائح لي فيكَ أم تسبيحُ	فصحى
ثناؤكَ من روضِ الخمائلِ أعطرُ	فصحى
أهلُ التُّقَى والعِلم أهلُ السُّؤْدُدِ	فصحى
شَهِدَتْ لهُ الرُّسْلُ الكِرامُ وَأشْفَقَوا	فصحى
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ	فصحى
ما أكلنا في ذا الصيامِ كُنافه	فصحى
وَالغَرْسُ في البَدُوِ المُشار لِفضلِهِ	فصحى
أزمعوا البين وشدوا الركابا	فصحى
كَتَبَ المَشِيبُ بأَبْيَضٍ في أسْوَدِ	فصحى
وافاك بالذنبِ العظيمِ المذنبُ	فصحى
بِقُبَّة ِ قَبْرِ الشَّافِعِيِّ سَفِينَة ٌ	فصحى
الصُّبْحُ بدَا مِنْ طَلْعَتِهِ	فصحى
لاتظلموني وتظلموا الحسبه	فصحى
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ	فصحى
إنَّ النَّصارَى واليَهودَ مَعاشِرٌ	فصحى
قد خُصَّ بالفضلِ قطليجا وأيدمرُ	فصحى
جَنابكِ منه تُسْتَفَادُ الفَوائدُ	فصحى
وجنوا على هارونَ بالعجلِ الذي	فصحى
ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ إمَّا	فصحى
إنَّ خُلْقَ الشهودِ والعمالِ	فصحى
كم قُلتُ للأكرمِ الحشاءِ أنصحهُ	فصحى
وبأنهمْ لم يَخْرِجُوا مِنْ أَرْضِهِمْ	فصحى
أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ	فصحى
يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ	فصحى