شكيب أرسلان

الشعر الفصيح لبنان

الاسم	-
إِذا اِفتَخَرَ الشَرقُ القَديمُ بِسَيِّدٍ	فصحى
قِف بَينَ مُعتَرِكِ الأَمواجِ وَالهَضبِ	فصحى
أَسائَلُ دَمعي هَل غَدَوتَ مُجيبي	فصحى
هَل تَرى يَتَهي عَلَيهِ الثَناءُ	فصحى
وَرَهطٍ دَعَوني أَن أُجيبَ نِداءَهُم	فصحى
قُصار كُلِّ فَتىً مُستَكمِلُ الخَطَر	فصحى
اِهنَأ أَبا العَبّاسِ بِالفَرَحِ الَّذي	فصحى
مِنَ الدَهرِ تَشكو أَم عَلى الدَهرِ تَعتَب	فصحى
إِلى مِثلِ هَذا في الخُطوبِ العَظائِمِ	فصحى
هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا	فصحى
الدَهرُ أَفتَكَ فارِسَ بِطِرادِهِ	فصحى
نادِ القَريحَةَ ما اِستَطَعتُ نِداءَها	فصحى
أَلا قُل لِمَن في الدُجى لَم يَنَم	فصحى
أَقولُ لِنُطقي اليَومَ إِن كُنتَ مَسعَدي	فصحى
يُساوِرُني طولُ الدُجى وَأُساوِرُهُ	فصحى
أَمَعلَمُها بَينَ العَذيبِ وَبارِقِ	فصحى
يا جَمالُ الإِسلامِ وَالإِسلامُ	فصحى
يا مَدمَعَيَّ اِكفِياني نارَ أَحزاني	فصحى
سَلاني هَل عَلى بُعدي سَلاني	فصحى
أَعَلِمتَ مَن فَجِعَت بِهِ تِلكَ العُلى	فصحى
عُج بِاللِصابِ وَعُنقُ اللَيلِ مَقتولُ	فصحى
أَحسَنُ ما فيهِ يُسرِحُ النَظَرَ	فصحى
تَمادَت عَلَينا بِخُطوبِ الدَوامِسِ	فصحى
قَد عِشتَ فَذّاً في الرِجالِ فَريداً	فصحى
وَاللَهِ مُذ طَلَعَت عَلَيَّ شُموسَها	فصحى