أعائدة ٌ تلكَ اللَّيالي بذي الغضى - الأبيوردي

أعائدة ٌ تلكَ اللَّيالي بذي الغضى
أَلا لا وَهَلْ يُثْنَي مِنَ الدَّهْرِ ما مَضى ؟

إِذَا ذَكَرَتْها النَّفْسُ باتَتْ كَأَنَّها
على حدِّ سيفٍ بينَ جنبيَّ ينتضى

فَحِنَّ رُوَيْداً أَيُّها القَلْبُ وَاصْطَبرْ
فلا يدفعُ الأقدارَ سخطٌ ولا رضى

تولّى الصِّبا والمالكيَّة ُ أعرضتْ
وزالَ التَّصابي والشَّبابُ قدِ انقضى