أبو الأسود الدؤلي

الاسم -
أَحارِ بِنَ بَدرٍ قَد وَليتَ ولايَةً فصحى
ذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم فصحى
لا تُشعِرَنَّ النَفسَ يَأساً فَإِنَّما فصحى
لَم أَرَ كَالدُنيا بِها اغتَرَّ أَهلُها فصحى
لَحى اللَهُ مَولى السوءِ لا أَنتَ راغِبٌ فصحى
يُدافِعُني مَهرانُ في نَقدِ دِرهَمٍ فصحى
جَرَت بِها الريحُ أَذيالاً مُظاهرَةً فصحى
نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني فصحى
يَقولونَ نَصرانيَّةٌ أُمُّ خالِدٍ فصحى
لَستُ وَإِن عَزَّ الشَرابُ بِمُفطِرٍ فصحى
وَإِنّي لَيَثنيني عَن الجَهلِ والخَنى فصحى
مَن ذا الَّذي بِإِخائِهِ وَبِوُدِّهِ فصحى
وَإِنَّ امرَءً قَد قالَ في الحَقِّ خُطَّةً فصحى
كَيفَ بِصاحِبٍ إِن أَدنُ مِنهُ فصحى
أَبي القَلبُ إِلاّ أُمَّ عَوفٍ وَحُبَّها فصحى
أَلا اَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً فصحى
لَستَ مُستَبقياً أَخاً لَكَ فصحى
أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ فصحى
كِلا أَيّما الحَيَّين أَلقى فَإِنَّني فصحى
لَعَمرُكَ ما نَصرٌ فَلا تَحسِبَنَّهُ فصحى
لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَني فصحى
إِذا نِلتَ الإِمارَةَ فاسمُ فيها فصحى
رَأَيتُ زِياداً يَجتَويني بِشَرِّهِ فصحى
تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً فصحى
أَنتَ الفَتى وَابن الفَتى وَأَخو الفَتى فصحى