ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أصخْ لمقالَتي، واسمعْ؛	فصحى
على الثَّغَبِ الشّهْديّ مني تَحِيّة ٌ،	فصحى
أنتِ معنى الضّنَى ، وسرُّ الدّموعِ،	فصحى
رَاحَتْ، فَصَحّ بهَا السّقِيمْ،	فصحى
بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ	فصحى
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟	فصحى
أهْدي إليّ بَقِيّة َ المِسْوَاكِ،	فصحى
لقدْ سرّنا أنّ النّعِيّ مُوكَّلٌ	فصحى
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ،	فصحى
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛	فصحى
هوايَ، وإنْ تناءتْ عنكَ دارِي،	فصحى
قالَ لي: اعتلّ من هويتَ، حسودٌ؛	فصحى
سأهدي النّفسَ، في نفسِ الشَّمال؛	فصحى
بَنى جَهْوَرٍ! أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ	فصحى
أقدَمْ، كما قَدِمَ الرّبيعُ الباكرُ،	فصحى
يا نَاسِياً لي، على عِرْفَانِهِ، تَلَفي،	فصحى
باعَدْتِ، بالإعرَاضِ، غيرَ مُباعِدِ،	فصحى
يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها،	فصحى
يا سؤلَ نفسِي إنْ أحكَّم،	فصحى
قد بَعَثْناهُ يَنفَعُ الأعضاءَ،	فصحى
ألا ليتَ شعري هلْ أصادِفُ خلوة ً	فصحى
قَد عَلِقْنَا سِواكِ عِلْقاً نَفِيسا	فصحى
هلْ يشكرَنّ أبو الوليدْ	فصحى
مَا طُولُ عَذْلِكِ للمُحبِّ بنافِعِ؛	فصحى
أدِرْهَا! فَقَدْ حَسُنَ المَجْلِسُ،؛	فصحى