ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أدِرْهَا! فَقَدْ حَسُنَ المَجْلِسُ،؛	فصحى
مَتى أبُثّكِ مَا بي،	فصحى
يا نازِحاً، وَضَمِيرُ القَلْبِ مَثْوَاهُ،	فصحى
ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا،	فصحى
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ،	فصحى
قَدْ نَالَني مِنكَ ما حَسبي بهِ وكَفَى ،	فصحى
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،	فصحى
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،	فصحى
سأقنعُ منكِ بلحظِ البصرْ،	فصحى
يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا	فصحى
ألا هَلْ لَنا مِنْ بَعدِ هذا التّفَرّقِ	فصحى
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛	فصحى
قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ،	فصحى
أيّتُها النّفسُ إليهِ اذْهَبي،	فصحى
تَباعَدْنَا، عَلى قُرْبِ الجِوَارِ،	فصحى
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي	فصحى
أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛	فصحى
كَأنْ عَشِيَّ القَطْرِ في شاطىء النَّهْرِ	فصحى
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك	فصحى
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا،	فصحى
ودّعَ الصبرَ محبٌّ ودّعَكْ،	فصحى
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،	فصحى
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،	فصحى
أرخصتني، من بعدِ ما أغليتنِي،	فصحى
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ	فصحى