إن شَوْقي إليك لو شِئتُ أن يز |
فصحى |
كيف المريضُ الذي تُحمى عيادتهُ |
فصحى |
يا ويحَ معشوقين ماتَا ولمْ |
فصحى |
طالَ حُزْني لَمّا حَبَستِ الرّسُولا |
فصحى |
ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها |
فصحى |
أندبُ وصل الحبيب أن صرما |
فصحى |
رَاحتي في الكَلامِ حتى أراكِ |
فصحى |
زاركَ في البستانِ طيفٌ طَروقْ |
فصحى |
وما جِئْتُ، جَهلاً، إنّني بكِ عالمٌ، |
فصحى |
لأعظم حادثٍ حُبِسَ الرّسولُ |
فصحى |
يَهيمُ بحَرَّات الجزيرَة ِ قَلْبُهُ |
فصحى |
كُلّ يومٍ لنا عتابٌ جديدُ |
فصحى |
حتّى متى أنا موقوفٌ ظمإٍ |
فصحى |
يا أيّها المحمومُ نفسي فداكْ |
فصحى |
لعمري لئن أقْررتم ُ العينَ بالذي |
فصحى |
يا لائمي في العِشقِ مَهْ |
فصحى |
إنّكِ لا تعرفين ما الهمُّ والـ |
فصحى |
سألتُ بحقّ هذا الشهر ألاّ |
فصحى |
وما طِبتُ نفساً عنكِ لمّا هجَرتِني |
فصحى |
تذَكّرْتُ هذا الشّهرَ في عامِنا الحالي |
فصحى |
قالوا : تشكّى فلم يكتُبْ ، فواحَزَني |
فصحى |
ويقنعني ، ممّن أحبُّ ، كتابهُ |
فصحى |
يا ويحَ هذا الفراقِ ما صنعا |
فصحى |
بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها |
فصحى |
خبِّرُوني عنِ الحِجازِ فإنّي |
فصحى |