بشراك زرتك يقظة - حيدر بن سليمان الحلي
بشراك زرتك يقظة
فالطيف طارقه غُرورُ
فدعوت لي فيه الهنا
ولغيري الجدّ العثور
أحبب إليك بهالة ٍ
فيها تنادمتِ البدورُ
هي جنّة لكن سقاة ُ
رحيقها المختوم حُور
بين الخدور ولا أُصرّحُ
باسم من حوت الخدورُ
بيضاء مطعمة ُ الهوى
شهدت بعفّتها الستور
كلفي بصائدة القلوب
ومن حبائلها الشعورُ
ما بين قرطيها إلى الخلـ
ـخال روض صباً نظير
والوجنتانِ شقيقة ٌ
ماء الشباب لها غديرُ
كيف الوصول لخدرها
ووراء كِلّتها الغيور
لامَ العذول بها وقالَ:
من الصَبابة لا غديرُ
لا تخدعنك غريرة ٌ
هي أمّها الدنيا الغرور
والعشقُ لا يملك فؤاد
ك فهو سلطانٌ يجورُ
كم مغرمٍ حكمت بمهجته
الترائبُ والنحور
ثم انثنت ولها حُشا
شة صدرِه وله الزفيرُ
قسماً بأيدي الرامياتِ
إلى مِنى عنقاً تسير