أقولُ لسارٍ يطلبُ الرزقَ ساقياً - صفي الدين الحلي
أقولُ لسارٍ يطلبُ الرزقَ ساقياً
سوامَ الأماني من حيضِ المطامعِ
هلمّ إلى ربعِ الجوادِ الذي بدتْ
مَناقبُهُ مثلَ النّجومِ الطّوالِعِ
وربّ دليلٍ لي إليهِ أجبتُهُ:
كفاني دليلاً ما له من صنائعِ
ومستشفعٍ بي عندهُ قلتُ إنّه
كريمٌ، نداهُ عندَه خيرُ شافعِ