صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
جمعتْ في صفاتِكَ الأضدادُ،	فصحى
كَفَى البَدرَ حُسناً أن يُقالَ نَظيرُها،	فصحى
خلعَ الربيعُ على غصونِ البانِ	فصحى
فيروزجُ الصبحِ أمْ ياقوتة ُ الشفقِ،	فصحى
بقدرِ لغاتِ المرءِ يكثرُ نفعهُ،	فصحى
لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا،	فصحى
لَعَلّ لَيالي الرّبوَتَينِ تَعودُ،	فصحى
ما هبّتِ الريحُ إلاّ هزّني الطّرَبُ،	فصحى
أشكو إلَيكَ اشتياقاً لستَ تُنكِرُهُ	فصحى
ليتَ شِعري بمَن تَشاغَلْتَ عَنّا،	فصحى
في مثلِ حضرتكم لا يزأرُ الأسدُ،	فصحى
حبلُ المنى بحبالِ اليأسِ معقودُ،	فصحى
أقسمَ الحبُّ أن يبالغَ في الصّـ	فصحى
وعادية ٍ إلى الغارات ضبحاً،	فصحى
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،	فصحى
لَئن حكَمَتْ بفُرقَتِنا اللّيالي،	فصحى
وأغيدٍ مكتملٍ حسنه،	فصحى
لو صِرتُ من سَقَمي شَبيهَ سِواكِ،	فصحى
جلّ الذي أطلعَ شمسَ الضّحى	فصحى
أسبَلنَ من فَوقِ النّهودِ ذَوائِبا،	فصحى
للَّهِ قاهرة ُ المعزّ، فإنّها	فصحى
سلامٌ عليكم من محبٍ متيِّمٍ،	فصحى
تعَشّقتُ لَيلى من وراءِ حِجابِها،	فصحى
تَصَدَّقْ، فإنّا ذا النّهارَ بخَلوَة ٍ،	فصحى
أصفيحُ ماءٍ أم أديمُ سماءِ،	فصحى