ما ماتَ مَن أنتُمُ أغصانُ دَوحَتِهِ، - صفي الدين الحلي
ما ماتَ مَن أنتُمُ أغصانُ دَوحَتِهِ،
فالذّكرُ منهُ مُقيمٌ بينَ أحياءِ
لمّا اقتَضَى الدّهرُ منهُ وترَهُ، وقضَى
عفَّ الإزارِ حَميدَ الفِعلِ والرّأيِ
كنتُم لهُ خلفاً يهدي الثناءَ له،
كالماءِ للوَردِ، أو كالوَردِ للماءِ