وإنّي لمُغرًى بالقَوافي ونَظمِها، - صفي الدين الحلي

وإنّي لمُغرًى بالقَوافي ونَظمِها،
ويبلغُ بي حدَّ السرورِ وبليغُها

وأطيبُ أوقاتي من الدهرِ ليلة ٌ،
تُريغُ القَوافي خاطري وأُريغُها

فكم بلغتْ بي همتي بعد غاية
يعزّ على الشعرى العبورِ بلوغُها

فمَا سرّني إلاّ كَلامٌ أسِيغُهُ،
بمسمعِ واعٍ، أو معانٍ أصوغُها