للَّه أشكُو صاحباً، - صفي الدين الحلي
للَّه أشكُو صاحباً،
لا حبّ فيهِ ولا كرامهُ
كانَ النّديمَ، فلَم أنَلْ
من قربهِ غيرَ الندامهْ
وأقمتُ أرقبُ وصلهُ،
فأقامَ في هَجري القِيامَهْ
قد كانَ لي فيهِ الغرامُ،
فصارَ لي منهُ الغَرامَهْ
ورضيتُ منهُ بالسلامِ،
فصِرتُ أرضَى بالسّلامهْ
فهناكَ قُلتُ لخاطري،
بعدَ المَلالة ِ والمَلامَهْ:
أترومُ من بعدِ الندا
مة ِ منه إدراكَ الندى ؟ مهْ