للَّهِ وادي الغرسِ حينَ حلَلتُهُ، - صفي الدين الحلي
للَّهِ وادي الغرسِ حينَ حلَلتُهُ،
زَمَناً كأنّ العيشَ فيه مَنامُ
وادٍ حريريُّ الرياضِ فكم به
من حارِثٍ يَغدو بهِ وهُمامُ
ممتَدُّ أودِية ِ الظّلالِ فقَرُه
باكي العيونِ وثَغرُهُ بَسّامُ
فالشّمسُ فيهِ مدى النّهارِ فطيمة ٌ،
والظّلّ كَهلٌ، والنّسيمُ غُلامُ