شكرتُ إلهي إذا بلَى من أحبهُ - صفي الدين الحلي
شكرتُ إلهي إذا بلَى من أحبهُ
بعِشقِ مَليحٍ في الهوَى ليسَ يُنصِف
يجرعهُ أضعافَ ما بين من الأذى ،
ويُنحِلُهُ بالهَجرِ منهُ ويُتلِفُ
فأوردهُ ما أوردَ الناسَ في الهوَى ،
وأسلفهُ الوجدُ الذي كان يسلفُ
فأصبحَ مسلوباً وإن كانَ سالباً،
ففي الحزنِ يَعقوبٌ وفي الحسن يوسُفُ