وأدهمٍ يققِ التحجيلِ ذي مرحٍ، - صفي الدين الحلي
وأدهمٍ يققِ التحجيلِ ذي مرحٍ،
يَميسُ من عُجبه كالشّارِبِ الثّملِ
مطهَّم مشرفِ الأذنينِ تحسبُه
موكَّلاً باستراقِ السمعِ عن زُحلِ
ركبتُ منهُ مطا ليلٍ تسيرُ بهِ
كواكبٌ تلحقُ المحمولَ بالحملِ
إذا رَمَيتُ سِهامي فوقَ صَهوتِهِ،
مَرتْ بهادِيهِ وانحطّتْ على الكَفَلِ