قم بنا في صباحِ يومِ الخميسِ - صفي الدين الحلي
قم بنا في صباحِ يومِ الخميسِ
نَتَلَقّى الصّيامَ التّنهيسِ
ثمّ قَدّمْ لَنا التّأهّبَ للصّومِ،
وداعَ السلافة ِ الخندريسِ
لا تقلْ إنها ليالٍ شرافٌ،
لستُ ألقى سعودها بنحوسِ
إنّ يوماً مباركاً لاجتلاءِ الـ
ـرّاحِ خَيرٌ من هَولِ يومٍ عَبُوسِ
فَغَدا يَقرأُ الصّيامُ بفَحوا
هُ على النّاسِ آيَة َ الدَّبُوسِ
وتَرى بَينَنا وبَينَ المَلاهي
وكؤوسِ المُدامِ حَربَ البَسوسِ
فالقَ صَدرَ الخَميسِ منكَ بصَدرٍ،
لم يزل في الهاجِ صدرض الخميسِ
فلَدَينا مُدامَة ٌ ونَدامَى ،
كبدورٍ، قد أحدقتْ بمشوسِ
كلُّ شَهْمٍ أجرا جَناناً من الصّقـ
ـرِ، وأبهَى حُسناً من الطّاوُوسِ
مجلسٌ شارفَ الكمالَ، ولا يكـ
ـمُلُ إلاَّ بوَجهِكَ المَحرُوسِ