ولي صاحبٌ كهواءِ الخريفِ، - صفي الدين الحلي
ولي صاحبٌ كهواءِ الخريفِ،
يُضِرّ، وإن كانَ يُستَعذَبُ
لهُ مَنطِقٌ كلَيالي الشّتاءِ،
طَويلٌ على بَردِهِ مُسهَبُ
بذلتُ لهُ خلقاً كالربيعِ
يطيبُ ومخبرهُ أطيبُ
وإن كانَ قلبي بهِ كالمصيفِ
سُمُومُ الهُمُوم بهِ تَلهَبُ