طافَ بالكأسِ على عُشّاقِهِ، - صفي الدين الحلي

طافَ بالكأسِ على عُشّاقِهِ،
رشأٌ كالبدرِ في إشراقِهِ

فكأنّ الرّاحَ من وجنتهِ،
وكأنّ الماءَ من أخلاقِهِ

لَيّنُ العِطفِ، ولكنْ لم يَزَلْ
قاسيَ القَلبِ على مُشتاقِهِ

لم يكُن أوهَى قُوًى من خصرِهِ
غَيرُ صَبري عَنهُ، أو ميثاقِهِ