نَسيتَ عهودي، واطّرَحتَ رَسائلي، - صفي الدين الحلي
نَسيتَ عهودي، واطّرَحتَ رَسائلي،
كأنْ لم يدرْ يوماً بفكركَ لي ذكرُ
وقد كنتُ أخشَى بعضَ ذاك، فعندما
قطعتَ جوابي، قلتُ: قد قضيَ الأمرُ
وقد كانَ ظَنّي فيكَ أنّكَ ذاكري،
ولو جردتْ ما بيننا الأنصلُ البترُ
فكَيفَ ولا الخطّيّ يخطِرُ بَينَنا،
ولا نَهِلَتْ منّا المثَقَّفَة ُ السُّمرُ