عودتني، بسوابقِ الألطابفِ، - صفي الدين الحلي
عودتني، بسوابقِ الألطابفِ،
أُنساً تَرومُ ببَسطِهِ استعطافي
فعلامَ تعرضُ عن جوابي جائراً،
والجَورُ ضِدّ خَلائِقِ الأشرافِ
فاشفِ القُلوبَ، فقَد غدَونا على شفاً
بجَوابِ طِرسٍ من يَدَيكَ يُوافي
فلأنتَ في حاليْ حضورك والنّوى
ما زِلتَ تَعهَدُ بالجَوابِ الشّافي