للتركِ ما ليَ تركُ، - صفي الدين الحلي
للتركِ ما ليَ تركُ،
ما دِينُ حُبّيَ شِرْكُ
أخلَصتُ دينَ هَواهم،
فحبهمّ ليَ نسكُ
خاطرتُ بالنفسِ فيهم،
ومَسلَكُ العِشقِ ضَنكُ
قنعتُ بالودّ منهم،
إنّ القَناعَة َ مُلكُ
وبي أغرُّ غريرٌ،
ملامتي فيه إفكُ
بحاجبيهِ وعينيـ
ـهِ للمحبينَ هتكُ
حَواجبٌ وعيونٌ
لها بقلبيَ فتكُ
كالقوسِ يصمي، وهذي
تشكي المحبَّ ويشكُو