فكم صاحبٍ مذ بدا سخطُه - صفي الدين الحلي

فكم صاحبٍ مذ بدا سخطُه
بذلتُ لهُ خلقاً مرتضَى

مخافة َ أن تنقضِي بيننا
عهودُ المودة ِ، أو ينقضا

وإنّي، وإن ساءَني فِعلُهُ،
وأصبحَ بعدَ الوفا معرضَا

أقابلهُ بمحيّا القبولِ،
وألحَظُهُ بعُيُونِ الرّضَا