تعَشّقتُ لَيلى من وراءِ حِجابِها، - صفي الدين الحلي

تعَشّقتُ لَيلى من وراءِ حِجابِها،
ولم ترَ عيني لمحة ً من جنابها

فكَيفَ سلُوّي، إذ أُميطَتْ ستورُها،
وزُحزِحَ إذ وافَيتُ فضلُ نِقابِها

وكم أمكنتني فرصة ٌ في اختلاسها،
وبتُّ، وقلبي طامعٌ في اغتصابِها

فأجللتُها عن أن أراها بريبة ٍ
ولم يُرضِني إلاّ الدّخولُ ببابِها