مَن كنتَ أنتَ رَسولَه، - صفي الدين الحلي
مَن كنتَ أنتَ رَسولَه،
كانَ الجَوابُ قبولَه
هو طلعة ُ الشمسِ الذي
جاءَ الصّباحُ دَليلَه
لم يبدُ وجهكَ قبلهُ،
إلاّ ارتقبتُ وصولَه
فلذاكَ إذ واجهتني
بلّ الفؤادُ غليلَه