واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ - أبو طالب
واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ
                                                                            حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا
                                                                    فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضة ٌ
                                                                            وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا
                                                                    ودَعَوْتَني، وزَعمتَ أنك ناصحٌ
                                                                            ولقد صدقْتَ، وكنتَ ثَمَّ أَمينا
                                                                    وعَرضْتَ دِيناً قد علمتُ بأنَّهُ
                                                                            مِن خيرِ أديانِ البريَّة ِ دِينا
                                                                    لولا المَلامة ُ أو حِذاري سُبَّة ً
                                                                            لوجَدْتني سَمحاً بذاك مُبِينا