ألك السدير وبارِق - المتلمس الضبعي
أَلَكَ السَديرُ وَبارِقٌ
                                                                            وَمُبائِضٌ وَلَكَ الخَوَرنَق
                                                                    وَالقَصرُ ذو الشُرُفاتِ مِن
                                                                            سِندادَ وَالنَخلُ المُبَسَّق
                                                                    وَالغَمرُ ذو الأَحَساءِ وَال
                                                                            لَذّاتُ مِن صاعٍ وَدَيسَق
                                                                    وَالثَعلَبِيَّةُ كُلُّها
                                                                            وَالبَدوُ مِن عانٍ وَمُطلَق
                                                                    وَتَظَلُّ في دُوّامَةِ ال
                                                                            مَولودِ يُظلَمُها تَحَرَّق
                                                                    فَلَئِن تَعِش فَليَبلُغَن
                                                                            أَرماحُنا مِنكَ المُخَنَّق
                                                                    أَبقَت لَنا الأَيامُ وَال
                                                                            لَزَباتُ وَالعانِيِ المُرَهَّق
                                                                    جُرداً بِأَطنابِ البُيو
                                                                            تِ تُعَلُّ مِن حَلَبٍ وَتُغبَق
                                                                    وَمُثَقَّفاتٍ ذُبَّلاً
                                                                            حُصداً أَسِنَّتُها تَأَلَّق
                                                                    وَالبَيضَ وَالزَغفَ المُضا
                                                                            عَفَ سَردُهُ حَلَقٌ مُوَثَّق
                                                                    وَصَوارِماً نَعصى بِها
                                                                            فِيها لَنا حِصنٌ وَمَلزَق
                                                                    وَمَحَلَّةً زَوراءَ في
                                                                            حافاتِها العِقبانُ تَخفِق
                                                                    وَإِذا فَزِعتَ رَأَيتَنا
                                                                            حَلَقاً وَعادِيَةً وَرَزدَق
                                                                    ما لِلُّيوثِ وَأَنتَ جا
                                                                            مِعُها بِرَأيِكَ لا تُفَرَّق
                                                                    وَالظُلمُ مَربوطٌ بِأَف
                                                                            نِيَةِ البُيوتِ أَغَرُّ أَبلَق