وجنبتها قران إِن لِأَهلها - بشرُ بنُ أَبي خازِم

وَجَنَّبتُها قَرّانَ إِنَّ لِأَهلِها
عَلَيَّ هَدِيّاً أَو أَموتَ فَأُقبَرا

لَعَمرُكَ ما يَطلُبنَ مِن أَهلِ نِعمَةٍ
وَلَكِنَّما يَطلُبنَ قَيساً وَيَشكُرا

تَراءَوا لَنا بَينَ النَخيلِ بِعارِضٍ
كَرُكنِ أَبانٍ مَطلِعَ الشَمسِ أَخضَرا

فَصُعنا وَلَم نَجبُن وَلَكِن تَقاصَرَت
بِإِخوانِنا عُندُ الجُدودِ تَقَصُّرا