سائل هوازن عنا كيف شدتنا - بشرُ بنُ أَبي خازِم

سائِل هَوازِنَ عَنّا كَيفَ شَدَّتُنا
بِالحِنوِ يَومَ اِتَّقَونا بِاِبنِ مَثقوبِ

يَدعوا كِلاباً وَفيهِ صَدرُ مُطَّرِدٍ
لَدنٍ مَهَزَّتُهُ صُلبِ الأَنابيبِ

أَمّا عُقَيلٌ فَنَجّاها وَقَد شَرَعَت
فيها الأَسِنَّةُ رَكضٌ غَيرُ تَكذيبِ

بِكُلِّ مُقوَرَّةٍ جَرداءَ ضامِرَةٍ
فيها عُلالَةُ إِحضارٍ وَتَقريبِ

يَومَ اِتَّقَتنا قُشَيرٌ بِالحَريشِ هَوى
كِلا الفَريقَينِ مَحروبٍ وَمَسلوبِ