أمَّا الخلى والمسحُ، إنْ كانَ منَّة ً - سلامة بن جندل

أمَّا الخلى والمسحُ، إنْ كانَ منَّة ً
عليَّ ، فإِنّي غَيرُ خالٍ وماسِحِ

وأَمَّا مَعاذِيرُ الصَّدِيقِ فإِنَّني
سأَبلُغُها ، إِنْ كنتَ لَستَ بفاصِحِ

وذِي مِئرة ٍ مِنَ الصَّديقِ اجتنَبتُهُ
وآخرَ، قد جاملتهُ وهوَ كاشحُ

تحمَّلتهْ عمداً، لأفضلَ، بعدما
بَدَتْ اُبَنٌ في ساقِهِ وقَوادِحُ

ومُهتَزعٍ حالاً ولُؤمَ خَلِيقة ٍ
صَقَعتُ ، بِشَرِّ ، والأَكفُّ لواقِحُ