سلامة بن جندل

الاسم -
أَودَى الشَّبابُ ، حَميدا ، ذو التَّعاجِيبِ فصحى
تقولُ ابنتي: إنَّ انطلاقكَ واحداً فصحى
أبى القلبُ أن يأتيْ السَّديرَ وأهلهُ فصحى
لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني فصحى
لنا خباءٌ، وراووقٌ، ومسمعة ٌ فصحى
وإِنَّا كالحَصَى عَدَدا ، وإِنَّا فصحى
هاجَ المَنازِلُ رِحلة َ المُشتاقِ فصحى
سأَجزِيكَ بالقِدِّ الذي قَد فَككتَهُ فصحى
وزَيدُ الخَيلِ قد لاقَى صِفادا فصحى
هو المدخلُ النعمانَ في أرضِ فارسٍ فصحى
ألا، إنَّ خيرَ الناسِ كلّهمُ فهدُ فصحى
كأَنَّ النّعامَ باضَ فَوقَ رُؤوسِهِم فصحى
قد أوعدتنا معدٌّ، وهي كاذبة ٌ فصحى
فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ فصحى
منْ مبلغٌ عنَّا كلاباً وكعبها فصحى
رأيتُك ذا شَرٍّ ، وفي الشَّرِّ مُنقَعا فصحى
حتى استغثنَ بأهلِ الملحِ ضاحية ً فصحى
بِكُلِّ مُجنَّبٍ كالسِّيدِ نَهدٍ فصحى
مستحقباتٍ رواياها جحافلها فصحى
فاقنيْ، لعلَّكِ أنْ تحظي وتحتلبي فصحى
يا دارَ أسماءَ، بالعلياءِ من إضمٍ فصحى
أمَّا الخلى والمسحُ، إنْ كانَ منَّة ً فصحى
سائلْ بنا يومَ وردِ الكلا فصحى
يا حُرَّ، أَمسَى سَوادُ الرّأسِ خَالَطَهُ فصحى
لِمَن طَلَلٌ ، مِثلُ الكِتابِ المُنمَّقِ فصحى