الحَمدُ للَّهِ، أضحى النّاسُ في عجبٍ، - أبوالعلاء المعري

الحَمدُ للَّهِ، أضحى النّاسُ في عجبٍ،
مُستَهترينَ بإفراطٍ وتَفريطِ

والزَّندُ في حُبّ أُسوارٍ يُسوَّرُهُ،
كالأذنِ في حُبّ تَشنيفٍ وتَقريطِ

يَبغي الحظوظَ أُناسٌ من ظُبًى وقَناً،
وآخَرونَ بغَوْها بالمشاريطِ

فجُدْ بعُرْفٍ، ولو بالنّزْرِ، محتسباً،
إنّ القَناطيرَ تُحوى بالقراريطِ