لو كانَ جِسمُكَ متروكاً بهَيئَتِهِ، - أبوالعلاء المعري

لو كانَ جِسمُكَ متروكاً بهَيئَتِهِ،
بعدَ التّلافِ، طمِعنا في تَلافيهِ

كالدّنّ عُطّلَ من راحٍ تكون بهِ،
ولم يُحَطَّمْ، فَعادَتْ مَرّةً فيهِ

لكنُهُ صارَ أجزاءً مُقَسَّمَةً،
ثمّ استَمَرّ هَباءً في سَوافيهِ