أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛ - أبوالعلاء المعري
أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛
ونحنُ حواليها الكلابُ النّوابحُ
فمن ظلّ منها آكلاً، فهو خاسرٌ،
ومن عاد عنها ساغباً، فهو رابح
ومن لم تبيّتْهُ الخطوبُ، فإنّهُ
سيَصْبَحُهُ من حادث الدّهر صابح