أكفىء سوامك في الدنيا مُياسرةً، - أبوالعلاء المعري

أكفىء سوامك في الدنيا مُياسرةً،
وأعرِضنْ عن قوافي الشعر تُكفِئُها

إنّ الشبيبة نارٌ، إن أرَدتَ بها،
أمراً، فبادِرْهُ إنّ الدهرَ مُطفئُها

أصابَ جَمريَ قرٌّ، فانتبهت له،
والنارُ تدفىءُ ضيفي، حين أدفئُها

ألقى عليها جليسي في الدّجى حُمماً،
فقام عنها، بأثواب، يُرَفّئُها